نتائج البحث: إدغار موران
أحمد دلباني باحث وكاتب وشاعر جزائريّ يعمل أستاذًا للفلسفة. مهتمّ بقضايا الفكر العربيّ وأسئلة النهوض الحضاريّ والتنوير والحداثة من زاوية نقديّة/ تفكيكيّة. هذا الحوار يتمحور حول كتابه "خطيئة الدفاع عن قايين: مأساة غزّة... وتهافت الفلاسفة".
يدعو الفيلسوف الفرنسي، إدغار موران، في كتابه "التفكير شموليًا - البشر وكونهم" (ترجمة غازي برو، دار ثقافة، أبو ظبي، 2023)، إلى تحديد موقع الإنسان الفرد في المجتمع وبالعالم، وامتلاك وعي شمولي، يعتمد على تصور شمولي يربط بين الكل والأجزاء.
يحدد إدغار موران المفكر وعالم الاجتماع الفرنسي في كتابه "من حرب إلى أخرى: من حرب 1940 إلى حرب أوكرانيا" أن أول قصف جوي مدمر ومرعب شهدته أوروبا هو قصف القوات الجوية الألمانية الذي أدى إلى تدمير مدينة روتردام عام 1940.
واضح من خلال كتابات لعلماء كبار أثروا في البنى العلمية والفكرية، أمثال ماركس، كم كانت المسألة اليهودية تعد مشكلة كبيرة في أوروبا، بحيث أنها شكلت عقبة مجتمعية لناحية الصراع الهوياتي، نستعيدها في هذه اللحظة من الإبادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني.
في لجّة العدم تغور "الإنسانيّة" أكثر فأكثر مع كلّ مذبحة جديدة تشلّع أجسادًا طريّة لأطفال بالحديد والنار، وها محرقة غزّة الرهيبة ماثلة للعيان. نحن إزاء موت "إنسانويّة" هذا الكائن المدعو "إنسانًا" الذي سبق لميشال فوكو أن أعلن موته.
يناقش هاشم صالح في كتابه "العرب بين الأنوار والظلمات: محطات وإضاءات" معركة الأنوار ضد الظلمات، وذلك من خلال التراث العربي الإسلامي نفسه، أو من خلال التراث الأوروبي الحديث.
في يوم مهني استثنائي شعاره مطاردة الكتاب، سعدت بمعرض الكتاب العربي الذي نظم في نهاية أسبوع 21 و22 الشهر الماضي تزامنًا مع تنظيم الدورة الثانية لمهرجان باريس الدولي للكتاب في طبعته الثانية التي احتضنها القصر الكبير "إفيمار".
أمضى إدغار موران عمره في تأمّل أحوال البشر والحضارة الإنسانية، إذ جمع بين الاستقامة الفكرية والموضوعية العلميّة والماركسية التاريخيَّة، فضلاً عن موقفه الدقيق من الاحتلال الإسرائيلي وقضيّة شعب فلسطين.
يحتلّ الفوتوغرافي الفلسطينيّ خليل رعد (1854 ـ 1957) مكانة كبيرة داخل المُدوّنة الفوتوغرافية العربيّة. سبقه التاريخيّ جعله دومًا عميدًا للفوتوغرافيا الفلسطينيّة خلال الحقبة الحديثة، وأكثر الفوتوغرافيين الذين وثّقوا صورة فلسطين قبل النكبة.
أعداء اللغة العربية يزدادون ضراوة، وبلغت بلاهتهم ووقاحتهم درجة عبثية غير مسبوقة، عندما أصبحوا يقرنونها بالإرهاب في زمن إريك زمور، المهرج الأيديولوجي الذي اعترف بأن اللغة العربية ثرية وجميلة، لكنها "لغة الإسلاميين الإرهابيين"، على حد تعبيره.